و جاء الخبر : إصابة ميسّي من الألف إلى الياء.!!!!

إن إصابات العضلة الفخذيّة ذات الرّأسين Biceps Formal هي من أهم الإصابات التي تؤثر على لاعبي كرة القدم الذين يعتمدون على السرعة وهو ما يعتمده ميسّي في إنطلاقاته الصّاروخيّة ممّا يجعله دائماً عرضةًّ لمثل هذا النوع من الإصابات , إن المنهجيات التي اعتمدها الأطباءالرياضيين و أخصّائيّي العلاج الفيزيائي خلال الخمس سنوات الأخيرة تسمح بالتّغلب على مثل هذه الأمراض و الإصابات .




في عمر الثلاثة عشر تنبّه الأطباء إلى أن ميسّي يعاني من قصر القامة مقارنةً بزملائه ذوي المرحلة العمريّة نفسها ليكتشفوا أنه يعاني من مشكلة في جدولة نموّه مرتبطة بهرمون النموّ RHGH (هرمون النموّ البشري المتأشّب) .

هذا الإضطراب يؤدّي إلى تحفيز تأليف البروتين مؤثراً بذلك على تطور العظام والعضلات و بهذه الطريقة وصل ميسّي إلى طول 1.69 متر .

تُظهر الدراسات بوضوح أن التأثير الدّوائي في مثل هذه الحالات يختفي بعد 6 أشهر من إنتهاء العلاج بناءً على ذلك فإنه من المستحيل أن تكون الأدوية على علاقة مع الإصابات العضليّة التي يعاني منها لاعب كرة القدم .

لكنّ الصدمة في الموضوع أنّه لا توجد دراسات حاليّاً تربط الإصابات العضليّة مع العلاج الدوائي لهرمون النموّ في مرحلة المراهقة , كما إنّ العضلة الفخذيّة ذات الرأسين هي العضلة الأكبر و الأهم والتي تساهم في فرملة حركة القدمين ولذلك يجب أن يمتنع الشخص عن ما يسمّى أعمال زيادة التحميل الّلامركزيّة Works of Eccentric Overload .




و هذا ما يُلجأ إليه في التمارين ,, عبر تمرين "لعبة اليويو" وهو التمرين الذي يقوم فيه أحد اللاعبين بمسك وممانعة لاعب آخر يحاول الإنطلاق بسرعة و الجدير بالذكر أن اللاعب الأرجنتيني بابلو آيمار تعرض لنفس إصابة ميسّي عندما كان لاعباّ في فالنسيا .